يناير .. شهر التوعية بسرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يحدث في خلايا عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحِم المتصل بالمهبل.
تلعب سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والعدوى المنقولة جنسيًّا، دورًا في التسبب في معظم حالات سرطان عنق الرحم.
تستطيعين تقليل خطر إصابتكِ بسرطان عنق الرحم عن طريق عمل اختبارات فحص وتلقي لقاح يحمي من الإصابة بـ فيروس الورم الحليمي البشري
الأعراض
بشكل عام لا تُسبِّب المرحلة المبكِّرة لسرطان عنق الرحم أيَّ مُؤشِّرات أو أعراض.
تتضمَّن مؤشرات وأعراض سرطان عنق الرحم الأكثر تقدُّمًا ما يلي:
- نزيفًا مهبليًّا بعد الجماع، أو بين الدَّورات الحيضيَّة، أو بعد انقطاع الطمث
- إفرازات مهبلية مائية ودموية قد تكون غزيرة وذات رائحة كريهة
- ألمًا بالحوض أو ألمًا أثناء الجماع
الوقاية
لتقليل مخاطر سرطان عنق الرحم عليكِ ما يلي:
- اسألي طبيبكِ عن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري HPV.قد يقلل تلقِّي اللقاح لمنع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والسرطانات الأخرى المرتبطة بـ HPV.
- أجرِ اختبارات عنق الرحم "باب" بشكل روتيني.يمكن أن تكشف اختبارات عنق الرحم عن الحالات المحتملة التسرطُن في عنق الرحم، وبذلك يمكن مراقبتها أو علاجها لمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم. تقترح أغلب المنظمات الصحية البدء باختبارات عنق الرحم "باب" بعمر 21 بشكل روتيني، وتكراره كل عدة سنوات.
- الامتناع عن التدخين.إن لم تكوني من المدخنين، فلا تُدخِّني. إذا كنتَ تدخِّنين بالفعل، فتحدثي مع الطبيب بشأن الاستراتيجيات التي تُساعدك على الإقلاع.
وهي إجراء لتحري وجود سرطان عنق الرحم عند النساء.
تتضمن لطاخة عنق الرحم جمع خلايا من عنق الرحم، وهو الطرف السفلي الضيق من الرحم الموجود في الجزء العلوي من المهبل.
قد يمنحكِ الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم باستخدام لطاخة عنق الرحم فرصة أكبر للشفاء. يمكن أن تكشف لطاخة عنق الرحم أيضًا عن التغييرات في خلايا عنق الرحم، التي قد تشير إلى إمكانية الإصابة بالسرطان في المستقبل. يُعد الكشف عن هذه الخلايا غير الطبيعية مبكرًا باستخدام لطاخة عنق الرحم خطوتك الأولى لإيقاف الإصابة المحتملة بسرطان عنق الرحم.
من التي ينبغي لها إجراء مسحة عنق الرحم ؟
يوصي الأطباء عمومًا بالبدء في فحص عنق الرحم في عمر 21
يوصي الأطباء عمومًا بتكرار اختبار كشف سرطان عنق الرحم كل ثلاث سنوات للنساء في الأعمار من 21 إلى 65.
كيف يتم اجراء مسحة عنق الرحم؟
تُجرى مسحة عنق الرحم في عيادة الطبيبة وتستغرق بضع دقائق فقط.
ستستلقين على ظهرك على طاولة الاختبار مع ثني ركبتيك. سيستند كعباك إلى دعامتين تُسميان بالأساور.
ستدخل الطبيبة أداة تُسمى بالمنظار إلى داخل مهبلك برفق. يُباعد المنظار جدران المهبل عن بعضها حتى تتمكن الطبيبة من رؤية عنق الرحم بسهولة. قد ينتج عن إدخال المنظار شعورًا بالضغط في منطقة الحوض.
ومن ثمَّ ستاخذ الطبيبة عينات من خلايا عنق الرحم باستخدام فرشاة ناعمة وجهاز كشط مسطح يُسمى بالمِلوق. عادةً لا يكون هذا مؤلمًا.
تُنقل العينات إلى المختبر حيث تُفحص تحت المجهر للبحث عن الخصائص التي تشير إلى وجود السرطان أو احتمالية التسرطن في الخلايا.
وإذا كانت نتيجة مسحة عنق رحمك غير طبيعية، فستقوم الطبيبة بإجراء يُدعى تنظير المهبل باستخدام أداة مكبرة خاصة (منظار المهبل) لفحص أنسجة عنق الرحم والمهبل والفرج.
كذلك، قد تأخذ الطبيبة عينة نسيجية (خزعة) من أي مناطق تظهر شاذة. ومن ثمّ، تُرسل العينة النسيجية إلى مختبر لإجراء التحاليل عليها وللحصول على تشخيص نهائي.
هل هنالك مخاطر لاجراء مسحة عنق الرحم؟
تمثل مسحة عنق الرحم طريقة آمنة لفحص سرطان عنق الرحم .بالرغم من إمكانية عدم اكتشاف الخلايا غير الطبيعية، فإن عامل الوقت يكون في صالحك. حيث يستغرق سرطان عنق الرحم عدة أعوام حتى يظهر. وفي حالة عدم اكتشاف الخلايا غير الطبيعية من خلال أحد الاختبارات، فمن المحتمل اكتشافها في الاختبار التالي.