زكية وفيصل .. حالة من حالات عديدة تحتضنها جمعية الأمل في مراكزها الصحية

ورواية مأساة تبحث لها عن مستمع يسمع فيعي .. وقلب ينبض لها بتحنان حرمتها منه الأيام والسنون ..

أمعن النظر ودقق السمع

بين كل حرفين تجد مأساة ..

تجد نكبة تثقل حتى على الجبال ..

وكأن النور لم يعرف لهم طريقاً قط ..

قصة من قصص عديدة وكثيرة تضمّها مراكز الرعاية الصحية لجمعية الأمل ..

قصة تلخص في دقيقة كم هو حجم ذاك الألم الذي إذا ما أقحم نفسه في القلب أعياه ثم أدماه ..

السيدة زكية وابنها فيصل .. أنموذج حي لمحاربة تضم فلذة كبدها في لج حرب ضروس مع الفقر مع التهجير مع المرض العضال ..

قد يُفهم من روايتها كم هي بحاجة لسند تتكئ عليه علّها به تستقوي فتتخطى مصابها ..

قد يُفهم كيف أن البذل في سبيل الله ونصرة المستضعفين والمرضى منهم على وجه الخصوص إنما هو أمر جلل عظيم المثقال يوم القيامة .. تدرأ فيه عن نفسك وعن أهليك مصارع السوء ..

لكن ما قد لا يُفهم حقاً .. كم أننا نحن حقيقة بحاجة لأن نقدم لهم الغالي والنفيس ونحن ننعم حيث نحن بأيام مفعمة بالحياة والصحة وهم في ظلمات الليالي تعتصرهم الأسقام وتقضّ مضجعهم الآلام ..

ربما حينها نبصر خيط الأمل من خلف حجب الظلام يتسلل رويداً ..

#جمعية_الأمل_لمكافحة_السرطان

للتبرع على حسابات جمعية الأمل لمكافحة السرطان

ملاحظة: الجمعية مسجلة ومرخصة رسميا في تركيا وعدة دول عربية.

كما يمكنكم التواصل مع إدارة الجمعية:

00905388685990

00905375818406

أو للتبرع الآمن والمساهمة مباشرة من خلال الموقع بضغطة زر واحدة من فيزا كرت أو أي بطاقة إئتمانية.